برد علي توتة ويريت تقول ريك

[size=18]
بسم الله الرحمن الرحيم
علمتُها الحب ،
ابتعدتْ عني،
أحرقت مواسم َالسراب
فكنتُ أنا
مابينَ شفتيها أشعلتْ دمي
شموعاً ليوم عرسها المؤجلْ
أصبحتْ مملكتي
بعدَ أنْ جدلتْ لنسجتْ من روحيّ لحاف ضحكتها
علمتُها الدروب،
سبقتني
فاتحة ً رحمَ الأماني
علمتُها الفجر
سبقتني إلى السُكر ِ
قبل أن تنضج الكروم
علمتُها القراءةَ
فكانتْ قصيدتي
استوطنتْ
قوافل العاشقين....لهفة ً
مرّني طيفها
فكانت مساحة َ الدهشة
في بيادر الحصاد
علمتُها المواويلَ
والبحورَ
يَّ أصابعَ الوهم
إلى مدن ٍ لم تقبلني عاشقاً
هي بهجتي
ومعزوفة
الخرافة حين وارتني التراب
أنشودة ً
علمتني أنَّ المطر عِشقٌ
والربيعُ...دموع زهرة
بكتْ....
قبلَ أن تُقبل شفاهي
أوراقها الذابلة
علمتني الصبر
فكانت العِشق
والوجود.
حائرة ٌ تعانقُ
أغانيها ....وترحلُ
طيبة ُ القلب كوداعتي
كرائحة حبات المطر
تنسج ُ الدفء.... قامتي
وتغطيني
بأنفاسها
كأنها اللحظة حين تفاجىءُ
البكر ....عاشقاً
ترتوي من سراب الفصولْ .أُعانق ُفيها
ظلال الليل حين يدثرني
مهاجراً
ويمنحني بطاقة السفر
إلى شطآن عينيها
هي والمسافة
والمستحيل... دمي
عمريَّ
والمراكبُ تحملني
مشرداً على أعتاب بوحها
تبكي بقايا خرافتي
حُبها ....أقانيمٌ
ولوعة
شموعٌ تحرق أطراف ليلها
عبرت إليَّ فكانت
كالسابحة موج العواصف
خاطبتني وهمستْ
سنلتقي ذات يوم
أسرجتْ خيولَ الريح ِ
فأوصيتُ الحوذيّ أن يشتري
لها بساطاً من الأغاني
أعابوني في حُبها
قديمة ٌ هي
عتيقة ُ الأسماء ِ
تعشقُ البداية والنهارْ
تُسرفُ في قتليَّ
وتلهبُ السنين في حشاي
ورغم هذا فقلبي مترهبٌ
في ملكوتها
سألتُها هلْ ترجعينَ والهوى
وغرورك ِ المجنون يحرثُ
في دمي؟!
فتلعثمت في همسها
مثلُ النوى
وتلوتها
أحلى القصائد من دمي
*************************************
أسطورتك هذه أتت كزخات مطر معطر

فحركت منا كل ساكن

أتيت بصنوف الجمال

ومُحسنات التشبيه والتصوير

فكانت لوحة من لوحات العشق

وبردية من فراعين التوحيد

سطر بها من صنوف الضاد مايثمل المترقبين

ويشجي أفئدة المستمتعين

تحياتي لك سيدي

ربنا أعود قريبا لمملكة

لأستمتع مرات

ودي وورودي
ولكم التحية
ملك الاحزان

تمام الشغل دة يا ملك الاحزان

تسلم ايدك