انت زودتها قوووووووي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بسم الله الرحمن الرحيم

أعلنت جريده اليوم السابع الورقية والإلكترونية تنويه عن عرض تفاصيل رواية للكاتب أنيس الدغيدى تحمل أسم *محاكمة النبي

محمد *

واعتلت أحدى صفحاتها مانشيت أنه أكبر دفاع عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" ضد أكاذيب الغرب ودعاوى المشككين والحاقدين
.

كيف ؟ كيف للقارئ أن يثق بأنها رواية تدافع عن نبينا وذكر في تفاصيلها إنها تقدم في قالب

تخيلي أرجوا من الأخوة الذين يقرؤون هذا الخبر أن ينظروا إلى الصورة المرفقة و قراءتها جيداً للأسئلة المذكورة فيها.........بالإضافة إلى

العنوان

. لماذا يقاتل أعدائه بالسيف قتلاً وسبياً ويستحل الغنائم؟

لماذا جعل الحكم بعده ملكية خاصة لأصهاره وأقاربه

الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء.ولماذا لا يتزوج أحد من أمته من نسائه بعد مماته؟

من ألفوا كتب الأحاديث لم يسمعوها مباشرة منه فكيف نصدقها وهذا الاستفهام الخبيث بقصد التشكيك في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

وليس بقصد العلم

- خوارقه غير مقبولة نقلاً أو عقلاً مثل شق الصدر والإسراء والمعراج استفهامات خبيثة .

- وبعد كل هذا ينشر اليوم السابع هذه الرواية و تم تصحيح المقال بمقال أخر ينهى عن الإساءه لنبينا الكريم وكلمات معسولة تهدئ من قسوة

العنوان الذي أثار غضب المسلمين الرواية التي ستضر أكثر مما تنفع بداية من عنوان مثير للغضب حتى و إن جاز إنها رواية مدافعه عن حق

رسول الله فيما يتعرض له من الغرب من أساءه هل يجوز إن ننصب محاكمه لسيد الخلق حتى وان كانت تخيليه

- هل يستوعب القارئ هذا أم انه تدليس وكلام غير مجدي فشلت اليوم السابع في اختيار العنوان وفى اختيار رواية قد تسيء إليها وكاتب لا يندفع

إلا وراء الشهرة حتى وان تطاول خياله على محاكمه سيد البشر الذي شهد له رب السموات والأرض في كتابة الكريم بقولة تعالى

- ( وإنك لعلى خلق عظيم)

برغم الشرح عن محتوى تلك الرواية لكن العنوان لا يتطابق مع الشرح أياً كانت نية الكاتب فلابد أن يليق العنوان مع المحتوى و الهدف لا أن

يشذ عنه وقبل أن نقرأ الرواية يكفى لنا عنوانها أنها ستكون ضد الرسول صلى الله عليه وسلم وليست معه وكما ذكر إنها على لسان أعداء

الإسلام و إنها تحمل رداً على الذين تحدثوا عنه زوراً وبهتاناً

ويكفى عنوان الرواية للتأكيد الظنون فلدينا في أمثالنا الشعبية و العامية مثل يقال (الجواب يبان من عنوانه.) إذا أراد الكاتب أن يدافع عن رسول

الله خاتم الأنبياء والمرسلين لأختار عنوان يليق بمقام وتقدير رسول الله أرجو من اليوم محمد (ص) واحترامه أكثر من ذلك

قال رب العزة سبحانه وتعالى: *وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ

صدق الله العظيم

كاتب الرواية أخطأ في حق أشرف خلق الله نبينا محمد صلوات الله عليه حتى وان أراد في نيته الخير فلا يجوز المتاجرة باسم رسولنا الكريم ولا

يليق هذا العنوان برواية للدفاع ولن يغفر له القراء والمسلمين هذا الذنب وان أراد به خير فكان عليه أن يختار عناوين أفضل مما ذكرها في

العرض لروايته

حسبى الله ونعم الوكيل

دا شكل عنوان

يعنى الكاتب دا عاوز شهرة على حساب اشرف الخلق محمد(ص)

استغفر الله العظيم

وحسبى الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم والوكيل

ما نقدرشي نقول اكتر من كدة

شكرا مرورك يا ابن سينا

والله الدنيا مبقاش فيها امان

حسبى الله ونعمة الوكيل على كل ظالم

مفيش حد بيخلد فيها

والله موجود